أبوظبي تنوي استثمار 15 مليار دولار في الطاقة النظيفة المتجددة
قالت إمارة أبوظبي يوم أمس الاثنين إنها تنوي استثمار 15 مليار دولار في المرحلة الأولى من مبادرة لتطوير مصادر الطاقة المتجددة التي تحافظ على البيئة وبناء أكبر محطة لإنتاج الطاقة الهيدروجينية في العالم.وقال ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمام القمة العالمية لطاقة المستقبل المنعقدة في الإمارة إن الاستثمار سيتم في إطار مبادرة " مصدر" لتطوير مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة. ولم يذكر الشيخ محمد إطارًا زمنيًا للاستثمار.وأضاف الشيخ محمد إن مشروع مصدر ينبغي أن يشجع ويلهم ويساعد الآخرين لإيجاد مصادر مستقبلية للطاقة وإنه سيبدأ في شهر فبراير شباط المقبل العمل في تطوير "مدينة مصدر" التي تعدّ أول مدينة في العالم خالية من الكربون وتمثل هذه المدينة خطوة مهمة في مسيرة التقدم.
وذكر سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" يوم أمس الاثنين أن الأموال سوف تنفق على البنية التحتية ومشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والصناعات التحويلية وتهدف جميعًا لاحتلال أبوظبي الصدارة في سوق الطاقة النظيفة في العالم.ويشمل المشروع بناء مدينة خالية من انبعاثات كربونية وبدون مخلفات في الصحراء يقطنها 15 ألف نسمة في الربع الأول من العام الجاري. ووصف بناء مثل هذه المدينة بأنه قابل للتحقيق.وتابع الجابر أن أبوظبي ستشيد أيضا أكبر محطة في العالم لإنتاج الطاقة الهيدروجينية بطاقة إنتاجية قدرها 500 ميجاوات.وذكر مسؤول في "مصدر" أن الشركة سوف تمتلك حصة 60 في المائة في المشروع المشترك الذي يتكلف مليارات الدولارات وتتقاسم النسبة الباقية بريتش بتروليوم وريو تينتو.وذكر أنه سيتم الانتهاء من الأعمال الهندسية الخاصة بالمشروع والتصميم في أواخر عام 2008.وكانت "مصدر" قد أعلنت أنها تنوي بناء شبكة على مستوى البلاد لتجميع وتخزين الكربون وضخ الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري في حقول النفط لخفض الانبعاث وزيادة إنتاج النفط.ولم تثبت مشروعات تجميع وتخزين الكربون جدواها تجاريا وستسمح بتوفير الغاز الذي يعاد حاليا ضخه لاستخراج النفط من الحقول. وتحتاج الإمارات للغاز لتوليد الكهرباء لمواجهة الطلب المتزايد نتيجة الازدهار الاقتصادي الناجم عن نمو عائدات النفط.وجاء في تقرير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة الصادر العام الماضي ان انبعاثات الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في الإمارات بلغت 34.1 طن لكل فرد في عام 2004 وهو ثالث أعلى مستوى عالمي في العالم بعد قطر والكويت ويزيد كثيرا عنه في الولايات المتحدة ويبلغ 20.6 طن للفرد.وهذا الشهر وقعت أبوظبي مع فرنسا اتفاق تعاون بشأن تنمية الطاقة النووية في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.كما أعلن الشيخ محمد عن منح جائزة زايد لطاقة المستقبل ويصل إجمالي قيمة جوائزها السنوية إلى 2.2 مليون تقدم للانجازات في مجال تحديث مصادر الطاقة.واستثمر صندوق "مصدر" للتكنولوجيا النظيفة وحجمه 250 مليون دولار في مشروعات مختلفة وقال الجابر أن "مصدر" تنوي إطلاق صندوق آخر قريبًا.
وذكر سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" يوم أمس الاثنين أن الأموال سوف تنفق على البنية التحتية ومشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والصناعات التحويلية وتهدف جميعًا لاحتلال أبوظبي الصدارة في سوق الطاقة النظيفة في العالم.ويشمل المشروع بناء مدينة خالية من انبعاثات كربونية وبدون مخلفات في الصحراء يقطنها 15 ألف نسمة في الربع الأول من العام الجاري. ووصف بناء مثل هذه المدينة بأنه قابل للتحقيق.وتابع الجابر أن أبوظبي ستشيد أيضا أكبر محطة في العالم لإنتاج الطاقة الهيدروجينية بطاقة إنتاجية قدرها 500 ميجاوات.وذكر مسؤول في "مصدر" أن الشركة سوف تمتلك حصة 60 في المائة في المشروع المشترك الذي يتكلف مليارات الدولارات وتتقاسم النسبة الباقية بريتش بتروليوم وريو تينتو.وذكر أنه سيتم الانتهاء من الأعمال الهندسية الخاصة بالمشروع والتصميم في أواخر عام 2008.وكانت "مصدر" قد أعلنت أنها تنوي بناء شبكة على مستوى البلاد لتجميع وتخزين الكربون وضخ الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري في حقول النفط لخفض الانبعاث وزيادة إنتاج النفط.ولم تثبت مشروعات تجميع وتخزين الكربون جدواها تجاريا وستسمح بتوفير الغاز الذي يعاد حاليا ضخه لاستخراج النفط من الحقول. وتحتاج الإمارات للغاز لتوليد الكهرباء لمواجهة الطلب المتزايد نتيجة الازدهار الاقتصادي الناجم عن نمو عائدات النفط.وجاء في تقرير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة الصادر العام الماضي ان انبعاثات الغازات التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في الإمارات بلغت 34.1 طن لكل فرد في عام 2004 وهو ثالث أعلى مستوى عالمي في العالم بعد قطر والكويت ويزيد كثيرا عنه في الولايات المتحدة ويبلغ 20.6 طن للفرد.وهذا الشهر وقعت أبوظبي مع فرنسا اتفاق تعاون بشأن تنمية الطاقة النووية في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.كما أعلن الشيخ محمد عن منح جائزة زايد لطاقة المستقبل ويصل إجمالي قيمة جوائزها السنوية إلى 2.2 مليون تقدم للانجازات في مجال تحديث مصادر الطاقة.واستثمر صندوق "مصدر" للتكنولوجيا النظيفة وحجمه 250 مليون دولار في مشروعات مختلفة وقال الجابر أن "مصدر" تنوي إطلاق صندوق آخر قريبًا.
No comments:
Post a Comment