Tuesday, November 28, 2006

باحث جزائري: خط غرينتش خاطئ

بعد ملاحظات مستمرة لحركة الشمس وحسابات فلكية عميقة، أعلن الباحث الجزائري في علم الفلك وتقنيات الفضاء الدكتور لوط بوناطيرو، ان خط غرينتش وهمي ليس له أي أساس علمي، معتبرا أن الخط الأصح والحقيقي هو خط مكة ـ المدينة. وقال بوناطيرو، في تصريح صحافي، إن العالِم الإنكليزي "غرينتش" لم يضع خَطّه المعلمي العالمي على أسس علمية وحسابات فلكية. كما اعتبر ان ما قام العالم، هو محاولة إيجاد حلّ لمشكلة قياس الزمن في العالم الغربي بأية طريقة، الامر الذي جعله يختار الحلّ بطريقة وهميّة جُزافية أثرت كثيرا فيما بعد على حساب الزمن. وأوضح بوناطيرو انه توصل إلى هذا الاكتشاف بفضل الملاحظة. واشار إلى أن القضية بدأت من جهل المسلمين بموعد أعيادهم الدينية المُرتبطة مباشرة بحركة الشّمس والقمر، متسائلا في الوقت نفسه عن سر إتباع المسلمين للغرب في حساب أيامهم، بينما هم يملكون تقويمهم الهجري، الذي هو "تقويم علمي محض". كما اكتشف بوناطيرو انه بإمكان المسلمين وضع تقويم خاص بهم، لا يعتمد على حركة الشّمس وحدها بل والقمر أيضا، باعتبار ان من المُستحيل أن تصنَع ساعة بعقرب واحد، والسّاعة التي يعتمدها الغرب تسير بالشّمس فقط وينقُصُها القمر. ورأى الباحث ان الشمس والقمر يقترنان وتنتظم حركتهما في استقامة كاملة وواحدة على خط مكة ـ المدينة، واقتران الشّمس والقمر وانتظام حركتهما يعني فلكيّا، حسب بوناطيرو، بداية شهر قمري جديد، مشيرا إلى أن هذا الاقتران والانتظام لا يحدث على مستوى خط غرينتش، الامرالذي يجعل من هذا الخط غير صالح لقياس الزمن، وهذا ما يطعن في دقّة حساباته من جهة أخرى. أما التقويم القمري، فرأى بوناطيرو انه تقويم علمي محض، لا نقص فيه ولا زيادة، إلا افتقاره لمعلم على الأرض، معتبرا أن هذا عيب المسلمين وليس عيب القمر. الى ذلك، يؤكد الباحث الجزائري بان البشر ليسوا هم من يقرر بداية الأشهر ولا نهايتها أيضا، مضيفا بان اللجوء إلى الترقيع في التقويم القمري غير وارد البتة، كما لا يمكن إنقاص أو زيادة يوم أو ساعة لأن الفلك هو الذي يقرّر، وهي، برأيه، قمّة علمية لا يمكن لأي احد أن يشكّك فيها.
الجزائر ـ الطاهر بن يحيى

Thursday, November 16, 2006

نجوم الاقتصاد السوري ... إطلاق الشام القابضة برأسمال 200 مليون دولار لمشروعات بـ 1200 مليون دولار



تم في فندق فورسيزن في دمشق بدء إجراءات تأسيس شركة «الشام القابضة» برأسمال 200 مليون دولار وذلك من قبل تكتل من نخبة رجال الأعمال السوريين المقيمين والمغتربين بدعوة من صندوق الشرق للاستثمار.وتعتزم الشركة إقامة مشاريع كبرى في المجالات العقارية والسياحية والصناعية والصحية وقطاعات النفط والكهرباء وغيرها، ومن المتوقع أن يتم البدء بـ 16 مشروعاً من أهمها مجمع الحجاز السياحي والعقاري والتجاري ومشاريع سياحية وسكنية في دمشق وحلب واللاذقية وريف دمشق ومشاريع مشافي ونفط وغاز. وقد تصل الاستثمارات في المشاريع المذكورة إلى 1200 مليون دولار.وبعد أن عرض رئيس مجلس إدارة صندوق الشرق في الاجتماع أهمية إنشاء هذه الشركة ووجود هذا التكتل الاقتصادي الكبير بالنسبة للاقتصاد السوري تحدث رجل الأعمال المغترب والمشارك في تأسيس الشركة السيد نبيل الكزبري، مؤكداً أن وجود هذه المجموعة المتميزة من رجال الأعمال السوريين والمغتربين يشكل حالة صحية ستؤدي بالضرورة إلى نجاح العمل الاقتصادي المشترك وتطوير البلد، وأضاف الكزبري: ان الحماسة والوطنية التي أظهرها الجميع قولاً وفعلاً تجعله متفائلاً بتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد السوري وتنمية مختلف القطاعات والشرائح وهو دين للوطن على الجميع ودين الوطن لا يسد حسب السيد الكزبري.وتضم الشركة طيفاً واسعاً يمثل مختلف المناطق والشرائح في القطر وقد قام أغلبية المشاركين في حفل الإعلان عن الشركة بتوقيع وثائق إبداء الرغبة بالمشاركة فيها كشركة قابضة أو ضمن مشاريعها كل حسب اختصاصه.ومن بين الحضور في حفل إطلاق الشركة كان الدكتور راتب الشلاح والمهندس عماد غريواتي والسيد نبيل الكزبري والسيد وهيب مرعي كذلك السادة عصام أنبوبا، نادر قلعي، عبد القادر صبرا، نزار أسعد، عمر كركور، سامر الدبس، صخر ألتون، محمد الصباغ، بسام غراوي، موفق القداح، سمير حسن، مجموعة الزين، مجموعة يعقوبيان وبشكل خاص المجموعة التي سبق وشاركت في تأسيس الشركة المتحدة للاسمنت.

منقول عن شام برس
16/11/2006

Monday, November 06, 2006