Thursday, January 04, 2007

مدارس تعليم الديمقراطية الامريكية في غوانتنامو : إهانة القرآن ولف المعتقلين بعلم إسرائيل أساليب الاستجواب



واشنطن (أمريكا إن أرابيك) – نشر مكتب التحقيقات الفيدرالية "أف بي آي" نتائج تحقيق، أجراه مع عدد من عملائه عملوا في معتقل جوانتانامو، تشرح بالتفصيل الأساليب التي استخدمت لانتزاع اعترافات المعتقلين ومن بينها إهانة القرآن ولف المعتقلين بعلم إسرائيل. وأظهرت نتائج التحقيق، الذي تسنى لأمريكا إن أرابيك الاطلاع عليه، أن 26 عميلا من الأف بي آي، من أصل 493 عميلا شملهم التحقيق، شاهدوا أساليب عدوانية استخدمها ممثلوا تطبيق القانون أو الجيش الأمريكي في مقابلة أو استجواب أو معاملة المعتقلين. ونقل التحقيق عن عملاء الأف بي آي أن أحد المعتقلين احتجز في زنزانة مظلمة في سجن تابع لسلاح البحرية في جوانتانامو ثم نقل إلى معسكر دلتا فلم يدل بأية معلومات خلال الاستجواب، حيث نقل إلى معسكر أكس راي ووضع داخل كوخ خشبي. واستطرد التحقيق، الذي أجري في عام 2004 ونشرت نتائجه الثلاثاء، القول إن المستجوبين صرخوا في وجه هذا المعتقل، وأن أحدهم انتهك حرمة القرآن لإجباره على الإدلاء بمعلومات. وكشفت شهادة أحد عملاء أف بي آي أنه رأى معتقلا يجلس في غرفة استجواب على الأرض ملفوفا بعلم إسرائيل، مشيرا إلى أنه اشتبه في أن هذه الممارسات قام بها مستجوبون من وزارة الدفاع ووزارة الأمن القومي بناء على رؤيته لهم في رواق الغرفة. وتضمن التحقيق رواية لعميل قال فيه إنه رأى معتقلا ملتح طويل الشعر مكمم الفم بشريط لاصق وأنه، أي العميل، عندما سأل هل المعتقل بصق على المستجوبين، أجابه أحدهم ضاحكا بأن "المعتقل لا يتوقف عن ترتيل القرآن". وأضاف التحقيق أن عملاء الأف بي آي شاهدوا معتقلين في غرف للاستجواب مكبلين بالسلاسل من الأيدي والأرجل ومقرفصين على الأرض بدون ماء أو طعام أو كرسي، حيث تبول معظمهم أو تبرزوا على أنفسهم وتركوا في مكانهم على مدار 18 و24 ساعة أو أكثر.وذكر التحقيق، الذي شمل إجابات لعملاء من الأف بي آي خدموا في جوانتانامو منذ 11 سبتمبر 2001، أنه كان يتم خفض مكيفات الهواء لأدنى درجة ثم يترك المعتقل حافي القدمين إلى أن يرتعد من البرد، وكان في مرات أخرى تغلق المكيفات حتى ترتفع درجة الحرارة عن 100 درجة، حيث كان يرتمي المعتقل على الأرض مغشيا عليه.ووفقا للتحقيق، فإن عملاء الإف بي آي الذين شهدوا تلك الأساليب أُخبروا بأن المستجوبين (من الجيش) أُمروا بهذه المعاملة.وجاء في رواية لعميل آخر أنه رأى كلبا يستخدم بطريقة عدوانية لترهيب أحد المعتقلين في السجن البحري حيث كان المستجوبون قد قرروا استجوابه على مدى 24 ساعة متواصلة، وقال العميل إنه أُخبر بأن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع آنذاك موافق على هذا الأسلوب.ورأى آخر، بحسب التحقيق، مستجوبا يمر فوق نسخة من القرآن بينما كان المعتقل مكبل في كرسي وآخر مكبل في سلسلة.وسمع شاهد آخر سمع شائعات تقول إن معتقلا أجبر على ارتداء ملابس نسائية ووضع مواد تجميل والرقص مع إحدى الحارسات في المعتقل.وقال آخر إن معتقلا تم استجوابه على مدى شهرين دون التوصل إلى نتائج، وأن المستجوبين منحوا الإذن لاستخدام "أساليب استجواب خاصة".وشهد آخر في التحقيق بأنه بعد سماع صوت مثل "الرعد"، رأى معتقلين واقفين وثالث جاثيا على أرض مغرقة بالدماء ووجهه على الأرض وممسكا بأنفه ويصرخ، حيث برر المستجوبون ذلك بأن المعتقل غضب وألقى نفسه على الأرض.
وبحسب شهادة عميل آخر، فإن معتقلا أجريت معه مقابلة في معسكر أكس راي بدا أن أصابعه مكسورة ولديه إصابات في وجهه، حيث أخبر العميل بأن المعتقل لم يكن مطيعا مع الحرس.

منقول عن شام برس
4/1/2007

2 comments:

Anonymous said...

Are you a Baathy living in Dubai and you did not get it yet. I think as a Baathy, you should read and remember Mr. Arrar, the Syrian who deported to his home land and how his home land officials treated him for a whole year. You do not go attack American government while your own doing worse. Human right abuses is all the middle east is something taking as normal. This is your first battle against torture not in America. I do not mean to offend you, but this article should be published in America not on your blog or to the middle east audiance.

Hazem Al Mousli said...

First, I am not Baathy.
Second, It is my own Blog and I can publish whatever I want.
Third, you have the right to disagree with the contents but you have no right to tell me what should I do.
Fourth, Why this article should be published in America not on my Blog or to the middle east audience?
Fifth, Why you are afraid to announce your name?

However, thanks for your comments.