يعرض قريباً على مجلس الاستثمار..إنجاز الدراسات لمشروع جبل الشيخ
قال الدكتور مصطفى الكفري مدير مكتب الاستثمار في رده على سؤال (للثورة) إن مشروع منطقة جبل الشيخ والذي تصل تكاليفه الاستثمارية الى 15 مليار دولار
سيعرض في جلسة قادمة للمجلس الأعلى للاستثمار الذي سبق أن أعطى موافقة مبدئية عليه للمستثمر السوري شاهر التقي.
من جهته قال المستثمر السوري شاهر التقي ان الدراسات الفنية والهندسية الخاصة بالمشروع أصبحت جاهزة وستقدم خلال الايام القادمة الى مكتب الاستثمار تمهيداً لعرضها على المجلس الأعلى للاستثمار.
وأضاف في تصريح خاص (للثورة) أن هناك استعداداً للبدء بالتنفيذ مباشرة بعد تشميل المشروع بالقانون .10 مشيراً الى أن التمويل مؤمن. ويشارك في المشروع شركاء من دولة الامارات العربية المتحدة وأوربيون بتكلفة تصل الى 15 مليار دولار خلال 12 سنة.
وأوضح ان المشروع سيقام في منطقة جبل الشيخ قرب مدينة قطنا في منطقة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة.
وقال ان المساحة المطلوبة للمشروع تبلغ 7000 هكتار مساحة البناء منها 3500 هكتار ويشمل فنادق ونزلاً ومنتجعات ترفيهية ومراكز رجال أعمال وأبنية مصرفية الى جانب مناطق سياحية وثقافية حيث ستتم المحافظة على الارث الحضاري للمنطقة وابرازه.
أيضا يشمل المشروع مراكز للتزلج وتل فريك ونوادي رياضية وفيلات وسكناً طابقياً اقتصادياً.
وبيّن التقي أن الفنادق ستكون تحت اسماء عالمية, ويشمل المشروع ايضا مراكز تجارية ومراكز لرجال الاعمال ومنطقة حرةوأربعة مشافٍ عالية الاختصاص لأمراض القلب والأعصاب الى جانب تأمين تقنيات الاستفادة من الطاقات المتجددة لتوليد الكهرباء.
وأوضح ان دراسة المشروع ركزت على موضوع الحفاظ على الشكل البيئي والجغرافي للمنطقة والقيام بحملة تشجير واسعة.
وفي رده على سؤال قال المستثمر السوري ان التمويل مؤمن.. مشيراً الى وجود استعداد من مصارف عالمية معروفة للمشاركة في التمويل سيتم الاعلان عنها عند الحصول على الترخيص النهائي.كما سيتم الاعلان عن الشركاء وتوقع التقي في هذا السياق أن يتمكن 100 ألف شخص من العمل والاستفادة من هذا المشروع الكبير والذي سيكون له تأثير مباشر وكبير على الاقتصاد السوري متوقعاً ان يساعد على تحقيق نمو اضافي لهذا الاقتصاد بنسبة نصف بالمئة كونه سيعتمد على السوق المحلية لانجازه.
وأشار الى أن القائمين على المشروع مستعدون للبدء بالتنفيذ مباشرة بعد الحصول على الترخيص موضحاً ان الحكومة السورية استطاعت تأمين جو حقيقي للعمل الاستثماري من خلال تذليل الصعوبات التي تعترض المستثمرين.
وعلق التقي آمالاً كبيرة على الاستثمارات العقارية والسياحية في سورية التي مازالت بكراً وتعد بالكثير.
أخيراً نفى السيد التقي أن يكون هناك شركاء كويتيون أو سعوديون في هذا المشروع الكبير التي وردت خطأ في تصريحات سابقة, فهل يشهد عام 2006 الاعلان عن أكبر استثمار خاص في سورية..
منقول عن شام برس
سيعرض في جلسة قادمة للمجلس الأعلى للاستثمار الذي سبق أن أعطى موافقة مبدئية عليه للمستثمر السوري شاهر التقي.
من جهته قال المستثمر السوري شاهر التقي ان الدراسات الفنية والهندسية الخاصة بالمشروع أصبحت جاهزة وستقدم خلال الايام القادمة الى مكتب الاستثمار تمهيداً لعرضها على المجلس الأعلى للاستثمار.
وأضاف في تصريح خاص (للثورة) أن هناك استعداداً للبدء بالتنفيذ مباشرة بعد تشميل المشروع بالقانون .10 مشيراً الى أن التمويل مؤمن. ويشارك في المشروع شركاء من دولة الامارات العربية المتحدة وأوربيون بتكلفة تصل الى 15 مليار دولار خلال 12 سنة.
وأوضح ان المشروع سيقام في منطقة جبل الشيخ قرب مدينة قطنا في منطقة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة.
وقال ان المساحة المطلوبة للمشروع تبلغ 7000 هكتار مساحة البناء منها 3500 هكتار ويشمل فنادق ونزلاً ومنتجعات ترفيهية ومراكز رجال أعمال وأبنية مصرفية الى جانب مناطق سياحية وثقافية حيث ستتم المحافظة على الارث الحضاري للمنطقة وابرازه.
أيضا يشمل المشروع مراكز للتزلج وتل فريك ونوادي رياضية وفيلات وسكناً طابقياً اقتصادياً.
وبيّن التقي أن الفنادق ستكون تحت اسماء عالمية, ويشمل المشروع ايضا مراكز تجارية ومراكز لرجال الاعمال ومنطقة حرةوأربعة مشافٍ عالية الاختصاص لأمراض القلب والأعصاب الى جانب تأمين تقنيات الاستفادة من الطاقات المتجددة لتوليد الكهرباء.
وأوضح ان دراسة المشروع ركزت على موضوع الحفاظ على الشكل البيئي والجغرافي للمنطقة والقيام بحملة تشجير واسعة.
وفي رده على سؤال قال المستثمر السوري ان التمويل مؤمن.. مشيراً الى وجود استعداد من مصارف عالمية معروفة للمشاركة في التمويل سيتم الاعلان عنها عند الحصول على الترخيص النهائي.كما سيتم الاعلان عن الشركاء وتوقع التقي في هذا السياق أن يتمكن 100 ألف شخص من العمل والاستفادة من هذا المشروع الكبير والذي سيكون له تأثير مباشر وكبير على الاقتصاد السوري متوقعاً ان يساعد على تحقيق نمو اضافي لهذا الاقتصاد بنسبة نصف بالمئة كونه سيعتمد على السوق المحلية لانجازه.
وأشار الى أن القائمين على المشروع مستعدون للبدء بالتنفيذ مباشرة بعد الحصول على الترخيص موضحاً ان الحكومة السورية استطاعت تأمين جو حقيقي للعمل الاستثماري من خلال تذليل الصعوبات التي تعترض المستثمرين.
وعلق التقي آمالاً كبيرة على الاستثمارات العقارية والسياحية في سورية التي مازالت بكراً وتعد بالكثير.
أخيراً نفى السيد التقي أن يكون هناك شركاء كويتيون أو سعوديون في هذا المشروع الكبير التي وردت خطأ في تصريحات سابقة, فهل يشهد عام 2006 الاعلان عن أكبر استثمار خاص في سورية..
منقول عن شام برس
8/1/2006
No comments:
Post a Comment