Thursday, December 01, 2005

وجود رؤوس نووية في سوريا

أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش وجود رؤوس نووية في سوريا، وذلك بناء على تقرير قدمته الاستخبارات الأمريكية يحتوي على صورملتقطة من الفضاء الخارجي تؤكد اتهامات واشنطن بوجود رؤوس نووية وبالتحديد في مدينة دمشق و بشكل مركز في حي الميدان ومناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق. كما تضمن التقرير احتمال وجود مصنع في منطقة سوق الحميدية لتصنيع مواد كيميائية وبيولوجية. من جهة أخرى نفى وزير الخارجية السوري فاروق الشرع صحة التقرير ووصفه بأنه مجرد ادعاءات واتهامات لا صحة لها وقد تقدم السيد الشرع بطلب إلى الأمم المتحدة، لإرسال فريق تفتيش ليقوم بمسح المناطق المذكورة في التقرير ليتأكد من عدم صحة الادعاءات الأمريكية

الأمم المتحدة ترسل فريقها التفتيشي إلى دمشق، حيث قام الفريق بتفتيش كل المناطق التي ورد ذكرها في التقرير الاستخباراتي الأمريكي وكتبت مذكرة كاملة عن إمكانية امتلاك سوريا لأسلحة دمار شامل حسب الاتهامات الأمريكية

الأمم المتحدة تنشر، تقرير فريق التفتيش و الذي ورد فيه التالي

قام الفريق التفتيشي بالذهاب إلى المواقع المحددة من قبل الاستخبارات الأمريكية ومسح وفتش المنطقة التي هي حي الميدان وغيرها متفرقة من العاصمة السورية. ووجد أن ما كان قد التقط في الصور الفضائية، الذي يشبه رؤوس نووية وعددها يناهز اﻟ 200، تبين بعد الكشف والتحليل أنها ليست إلا سياخ شاورما ميدانية ممتدة على كامل طريق الميدان من الجزماتية إلى البوابة وقد قام الفريق بإرسال عينة من الشاورما إلى البيت الأبيض ليتذوقها ويتأكد من صحة التقرير

تقرير الفريق المرسل إلى منطقة الحميدية الذي داهم مصنع هناك، تبين أن المادة البيضاء المصنعة في المصنع المذكور هي بوظه بكداش، أما المزاعم بوجود أسلحة بيولوجيه تبين أنها الفستق الحلبي الذي كان يجلل به البوظة وقد قام الفريق بإرسال عينة من البوظة إلى البيت الأبيض ليتذوقها الرئيس بوش ويتأكد بنفسه من صحة التقرير. الرئيس بوش يتذوق عينات الشاورما والبوظة البكداشية. فيغمى عليه للحظات من لذة ما تذوق. ليصحو بعد دقيقة ويتوجه إلى غرفة الإعلام في البيت الأبيض، ليلقي تصريحاً بأن أمريكا كانت مترددة في شن عمل عسكري ضد سوريا لأسباب عدة، ولكن الآن بات العمل العسكري ضرورة ملحة وذلك لأن بلد مثل سوريا تملك، ثروة هامة مثل البوظة البكداشية والشاورما الميدانية و قد بات من الضروري أن تضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبدونها المواطن الأمريكي قد خسر الكثير من عمره بدون هذه الملذات الدمشقية